شهدت مدينة يريم، مساء اليوم الإثنين، تشييع جثامين تسعة من ضحايا مجزرة تفجير المنزل في رداع. وانطلق موكب التشيع الكبير لجثامين ضحايا مجزرة رداع، بعد الصلاة عليهم في الجامع الكبير بمدينة يريم إلى مقبرة المدينة. وعمّت حالة من الحزن في الأوساط الشعبية جراء الجريمة المروعة التي أودت بحياة العشرات نتيجة تفجير مليشيا الحوثي لمنازل مواطنين على رؤوس ساكنيها بمنطقة الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وجاءت عملية نقل جثامين الضحايا إلى يريم ودفنهم هناك بعد أن واجهت المليشيا رفضاً مجتمعياً في رداع لدفنهم قبل محاكمة مستعجلة لمرتكبي جريمة تفجير المنازل التي هزت وجدان الشعب اليمني. كما يأتي التشييع والدفن بعد يومين من اختطاف مليشيا الحوثي للشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في جريمة تفجير منازل المواطنين في رداع بمحافظة البيضاء، وأجبرته على توقيع موافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعدوه أن يتم بناء منزل لمن تبقى من الأسرة في مدينة يريم بمحافظة إب. وبحسب مصادر محلية فإن من تم تشييع جثامينهم بمدينة يريم هم: محمد سعد اليريمي سعد محمد سعد اليريمي جبلي محمد سعد اليريمي رمزي محمد سعد اليريمي علي محمد سعد اليريمي أكرم ابراهيم محمد سعد اليريمي المسنة سيدة علي بهرم اليريمي مبروكة محمد سعد اليريمي كريمة احمد العدادي